موقع الاستاذ محمد مدحت عمار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


هذا المنتدى خاص بمحمد مدحت عمار وجماهير محمد مدحت عمار وسبب هذا المنتدى انى احتفل بجيل النصر فى مصر
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الداعية عبد الفتاح شاهين:- لولا دعوة الله لكنا صعاليك فالدعوة تعز صاحبها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 591
تاريخ التسجيل : 26/05/2011

الداعية عبد الفتاح شاهين:- لولا دعوة الله لكنا صعاليك فالدعوة تعز صاحبها Empty
مُساهمةموضوع: الداعية عبد الفتاح شاهين:- لولا دعوة الله لكنا صعاليك فالدعوة تعز صاحبها   الداعية عبد الفتاح شاهين:- لولا دعوة الله لكنا صعاليك فالدعوة تعز صاحبها Emptyالأربعاء يونيو 01, 2011 12:54 pm

الداعية عبد الفتاح شاهين:- لولا دعوة الله لكنا صعاليك فالدعوة تعز صاحبها
الأحد 26 جمادى الثانية 1432 ـ الموافق 29 مايو 2011

أجرى الحوار/ يسرى المصري

قال له شيخه حسن عليان رحمه الله: هذه الدعوة لا تتسول الرجال

كلمات غالية وعاها ضيفنا الكريم كما وعى حديث النبي صلى الله وعليه وسلم (المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعضا)

إنه عبد الفتاح عمرو السيد شاهين

ولد ضيفنا في ديسمبر 1957م في قرية الشوبك - محافظة القليوبية - من أسرة ملتزمة وبيت طيب على الفطرة

تدرج في مراحل التعليم حتى حصل على بكالوريس علوم من جامعة عين شمس عام 1982 م

له بعض المؤلفات (ظاهرة التكفير شبهات وردود-صفاء الابتداء-مجموعة تربوية في السيرة النبوية.. فإلى الحوار

* في بداية لقائنا؛ نود أن نعرف متى وكيف تعرفتم على جماعة الإخوان؟

تعرفت على الإخوان في بدايات عام 77وكنت لا أعلم شيئاً عن هذه الجماعة مطلقا ولكن استوقفتني كلمات سمعتها من أمي قديما قالت عن المرأة التي تكاد تموت من البكاء على ابنها فقلت ومن ابنها قالت: محمد صوابي الديب رحمه الله أخذه أمن عبد الناصر لأنه من الإخوان وعندما نطقت الكلمة عم الرعب في المكان وخاف الجميع وطلبوا إغلاق الموضوع إلا أنني ذهبت لها قبل منامها وألححت عليها فشرحت الآمر فسألتها ولماذا يعذبونهم ؟.. قالت لأن الإخوان يريدون أن يحكمهم القرآن وعبد الناصر يحاربهم ويريد قتلهم جميعا فتأثرت جداً بهذه الكلمة

وعلم أمي بالجماعة ليس غريباً فهي ذات صلة رحم مع الشيخ محمد الخولي رحمه الله وكان من الإخوان

ثم عزمنا أنا ومجموعة من الشباب أن ننشط من أجل دين الله والعمل وسط الشباب وإحياء قيم المجتمع الإسلامي في البلاد.

ومما يضحك أن الإخوان في هذا الوقت كانوا يعيدون ملتقياتهم مرة ثانية عبر مجموعة شباب يلتقون في بيوت بعضهم أو على أطراف البلدة تجنباً للقلق وخشية من الآهل

وبدأوا يرسلونا إلينا لننضم إليهم وأنا أرفض(لم أكن أعلم أنهم إخوان طبعا) خشية أن يكونوا غير الإخوان وتكرر الرفض وكثر الرد

حتى جاء لي أحدهم يوماً ليطلب مني الانضمام لهم.. فأجبته:- لأنني أريد أن أكون من الإخوان.. فاحتكمنا إلى الشيخ حسن العليان القاضي العرفي وقتها.. فكان جوابه:- أنهم هم الإخوان.. ففرحت جداً وكان الشيخ حسن العليان صاحب لسان يزلزل الجبل ويلين الحديد

لقاء الشيخ

متى كان هذا اللقاء وكيف كانت مقابلة الشيخ حسن العليان معكم ؟

كان في نفس العام 1977م وفي إحدى ليالي رمضان القمرية ذهبت ومجموعة من الشباب أو بالأحرى النواة الأولى لجماعة الإخوان المسلمون وكنا نتجاوز العشر شباب

قابلنا الشيخ بمنتهى اللطف والرفق والابتسامة الجميلة لم تكن تفارقه وفور جلوسنا نظر إليَّ رحمه الله وقال لماذا لم تأت وترفض الحضور قلت لم أكن أعرف فقال لي كلمة لن أنساها ماحييت قال(هذه الدعوة لاتتسول الرجال) ثم قال لي ماذا تريد قلت أريد أن اكون مثل الشهيد محمد صوابي الديب أريد أن أكون من الإخوان المسلمين

فنظر إليَّ رحمه الله ثم ناولني كتاب الرسائل للإمام الشهيد وقال لي لو أعجبك الكتاب فعد إلينا وإن لم يعجبك فلا تعد ولا ترد الكتاب

وحدث بالفعل فمنذ هذا اليوم لم أترك الكتاب بل أطالعه يوميا فهو عقد رباني فرحم الله الإمامين البنا والعليان

تقريبا عاصرت معظم أجيال الجماعة من رفقاء الإمام الشهيد إلى الآن كيف تقيم هذه الأجيال ونظرتك إليها؟

لقد سألت هذا السؤال للشيخ رحمه الله (حسن العليان) فقلت ما أول مرة لقيت الإمام البنا فأجاب بموقف حدث معه

يقول كان الأستاذ محمود يونس رحمه الله هو نقيبي ومن دعاني للجماعة وظل ثلاث سنوات يحدثني عن الخلافة والدولة والمجتمع المسلم وذات مرة أخذني وذهبنا لحضور أول درس للإمام الشهيد رحمه الله وكان المسجد يعج بالمصلين ولا موضع لقدم فجلسنا على الباب وفور جلوسنا سمعت الإمام يقول (قد لا تقوم للإسلام دولة) فنظرت إليه وقلت تحدثني عن الخلافة والدولة المسلمة منذ ثلاث سنوات والآن أسمع ما تسمع فقال لي بالنص(لو مش عجبك قوم روح )فكظمت غيظي ثم سمعت الإمام يكمل قد لاتقوم دولة في حياتك فلا يجعلك هذا عاجزاً أن تكون لبنة في بنيان الدولة المسلمة

ثم نبهنا جميعا إلى أمر مهم وهو يجب على الداعي أن ينجو بنفسه وننصر الإسلام أولا ويدخل الجنة ولا ينصر الدعوة ويدخل النار كأبي طالب

ثم تحدث فقال أيها الإخوان إنني أحذركم من الهروب من مرارة الواجب وأفراح الزينة وشرح الأمر فقال إن أفراح الزينة هي جو هذا اللقاء ومرارة الواجب هو ترك تكاليف هذ اللقاء

وبينما هو كذلك حدثتني نفسي بأمنية أن أرافق هذا الرجل (الإمام الشهيد) فإذا به يرحمه الله يقول ولعل أحدكم يحدث نفسه الآن يريد أن يظفر بي ويرافقني لا أقول له كلا كن أنت حسن البنا في قريتك ومجتمعك وانقل الضياء وانشر النور في كل الدنيا

ومرارة الواجب وأفراح الزينة نراها في صور جديدة جداً

لذا فإن أجيال الإخوان عموما كلها فهم وطهر والفارق بين الآجيال السابقة والحالية هي النشاط والهمة والبعد عن الإداريات وترك الوقت للمجتمع والعمل معه وربانية الدعوة

في حياة كل شخص وداعية شخصيات أثرت في حياته هل لك أن تذكر بعض الشخصيات؟

طبعا يأتي المربي الشيخ حسن العليان رحمه الله

والشيخ منصور عبد الظاهر أطال الله في عمره

والحاج عبد المجيد هيكل متعه الله بالعافية

والشيخ محمد المخ رحمه الله

هل تذكر وصية شخصية من الشيخ حسن العليان لك أو موقف شخصي معه؟

الوصية والموقف وكل شىء ترجمه رحمه الله قبل رحيله بدقائق وكان قد أجرى جراحة في البروتساتا وآلمته جداً فأرسل إليَّ قبل رحيله بساعة فقال لي اسمع مني جيداً

فقال اعلم أن الذي يقلقل الدعوة أشر ممن يحاول قطعها فهي شجرة طيبة لآن الذي يريد قطعها سينهره الناس فهو يتعرى أمامهم

أما المقلقل لها من داخلها سيأتي أقوام يقولون دعنا من الإمام البنا ورسائله وتعالوا نتحاور ونبني فكراً جديداً يتماشى مع الواقع فلا تطعهم وتذكر أن المنبت لا أرضا قطع ولا ظهراً أبقى

أبلغ إخوانك جميعا وكن معهم ولهم رحمه الله فكانت وصية جامعة

كتابك ظاهرة التكفير شبهات وردود ما الدافع لكتابته؟

تواكب ظهور الكتاب مع موجه من التكفير في مصر عموما وفي القليوبية خصوصا وانتشر هذا الفكر الخطير بين الشباب فكان لازما على الجميع أن يتحرك وكنت أعددت المقدمة وذهبت للشيخ حسن فنصحني بمراجعة المقدمة ويجب عرض الشبهة ببساطة والرد قوي أما إن كان العرض قويا فهكذا تغرس فكرة التكفير فتنبهت وراجعت الموضوع برمته

ومن فضل الله لقي الكتاب انتشاراً طيبا ومردوداً طيباً وتصادف هذا مع وجود الأخ تيمور عبد الغني في المعتقل وأخبرني أن الكتاب نفعهم جداً في السجن فالحمد لله أولا وآخراً

كداعي إلى الله ما هو تقييمك للدعاة هذه الأيام؟

الخير موجود في الدعاة وهم أطهار أبرار نشاطهم ظاهر ويكفيهم شرف أنهم جميعا يستمدوا من المنبع الطاهر وهو الإسلام

أستاذي الكريم برأيكم ماذا ينقصنا هذه الأيام؟

الذي ينقصنا هذه الأيام هو تحول الدعوة من قلب دفاق نوراني رباني إلى جانب سياسي وفكري وتنظيري فالجانب الإيماني قلَّ والفكري زاد على حساب الأصل فالفكر جيد والداعي زارع يزرع الحب في قلوب الناس والعمل للدين

المحن التي تعرض لها المربي عبد الفتاح شاهين منذ التحاقه بالدعوة؟

في بدايات التسعينات علم أمن الدولة وجود ونشاط الإخوان وكان الشيخ حسن العليان معلوماً لهم وكان جمّ سعيهم يعرفوا مَن هو نائب الشيخ فأقلقني هذا الأمر

فذهبت للشيخ وقلت له لو الأخ ذهب لأمن الدولة وأقر بأنه من الإخوان ماذا يحدث فقال نحن لا نوصي بهذا ومتروك لطاقة الأخ

فبدأت الاستدعاءات وفي أول استدعاء تعرف عليَّ ثم وجهت له الكلام فقلت له أنا من الإخوان وأنا نائب الشيخ حسن فاندهش وظل يلح في أمر الأسر والنشاط ثم بدأ يتوعد ويرهب فقلت له كلمة أغاظته جداً(طالما هناك حريم تلد وهناك مصحف فالدعوة لن يستطيع أن يحاربها أحد)فسقط في يده وظل ينظر نظرات كلها غل وحقد وأنا أنظر إليه بشفقة

وتوالت الاستدعاءات والاعتقالات في دمنهور ويبقى مَن كان الله معه فمن عليه ومن تركه الله فمن معه ومن فاته الله فاته كل شيء ولو تمرغ في النعيم ومن معه الله وجد كل شئ ولو ألقيء في الجحيم فنسأل الله القبول والإخلاص والثبات وأن يقبضنا على طاعته ويسترنا ولا يفضحنا

موقف دعوي مع بداية الدعوة لن تنساه ؟

حدث موقف مع الشيخ حمزة رحمه الله والشيخ كان هيناً ليناً شديد التأثر وفي إحدى المرات جمع رجل من البلد الناس وقال لابد أن نطهر البلد من الإخوان فجاءني الشيخ وهو يكاد يبكي

من الخوف على إخوانه والحرص على دعوته فقلت له ياشيخ دع الأمر وهيا نقيم ليلة جامعة وظللنا نتحسبن عليه وفي الفجر سمعت أن الشخص الذي أردا أن يطهر البلد منا قبضه الله

ما هو تقييمكم لثقافة الاختلاف داخل الصف الإخواني؟

العقد شريعة المتعاقدين ورسالة التعاليم هي العقد بين الإخوان كما بايع الصحابة النبي (ص)ومبايعة النبي كلام بشري فرسالة التعاليم عقد فأحيانا الأخ يدخل ولا يفهم العقد فركن الثقة مثلا تتويج لفهم الأخ ومرضاة الأخ لذلك بيعة ورضا وهو بذلك ارتضى الطريق أما غير ذلك فيجب إعادة النظر في تصعيده

حتى لا يأتي موقف بعد ذلك وتجمع الجماعة على أمر والأخ يرفض الإجماع ورأي الجماعة

شيخنا الفاضل نود منكم توجيه نصيحة لشباب الدعوة ؟

نصيحتي لشباب الدعوة يجب أن يكون لهم حال مع الله فقيام الليل والقرآن هما طوق النجاة وإياك أن تغلب الجانب الفكري والتنظيري على الإيماني والروحاني

واللجوء إلى الله فذلك الرباط هذا هو الطريق ولا طريق سواه وإن كان الجانب الفكري والتثقيفي أمر مهم ونحتاجه لكن هذه الدعوة دعوة محراب

تقييمك لشبا ب الإخوان؟

شباب الإخوان هم الورد النقي أصحاب جباه ساجدة ورفقة طيبة وهم بالمجتمع أقرب إلى الملائكة ويكفي أنهم بعيدون عن الطرق الملتوية

أما عن أمر العمل والتنظيم فهناك تقصير في العمل والشباب لديه وعي وفهم كامل ويجب أن نقترب بالقرآن جداً فهو تجربة حية على أرض الواقع وتجربة ثرية

كيف ترى فضل الجماعة على الأمة؟

مقاصد الإسلام انهارت بسقوط الخلافة والقرآن له مقاصد والمقاصد لها إمام في سورة النساء (إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآَتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا )

هذا الاتصال بالملأ الأعلى بالأرض لماذا؟رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل

وهذه وظيفة دولة الإسلام فالرسالة العليا هي تعبيد الناس لله

والدولة الإسلامية التي أنشأها النبي وظل العقد إلى الخلافة الإسلامية هذا العقد نفس الفكر هو المنبع الذي أسسه الإمام البنا في كيان الإخوان ووقع مصلا يحمي هذا البناء وهو رسالة التعاليم وحدة الفهم هي رمانة الميزان

ولولا وحدة الفهم مانجحت الثورة المصرية والبلاد أمامنا خير شاهد على هذا

ومن يريد أن يفل هذه الوحدة هو يضر بالمجتمع وبنفسه سواء بقصد أو غير قصد

بعد خمس وثلاثين عاما في الدعوة ماذا ترى المستقبل والواقع؟

لولا دعوة الله لصرنا صعاليك لاقيمة لنا فالدعوة تعز صاحبها وترقي من شأنه

والقادم كله خير بحرص أبنائها والتفافهم حول قيادتهم وأن يسددوا ويقاربوا وأشدِّد على خطورة شخصنة الدعوة فأنت الجماعة ولو كنت وحدك

وأسال الله أن يغفر لي ويغفر لي مالا تعلمون ويجعلني كما تظنون


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mohamedmedhat2011.mountada.net
 
الداعية عبد الفتاح شاهين:- لولا دعوة الله لكنا صعاليك فالدعوة تعز صاحبها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المهندس يوسف عمر في حديث الثلاثاء: وجوب نصرة دعوة الله
» أيها الداعية: السماء قبل الأرض
» دروس و عبر في وفاة أبا رفيدة.. بقلم: محمد شاهين
» المعتز بالله عبد الفتاح يكتب : 18 و18
» معتز بالله عبد الفتاح يكتب : فجوات ثقة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع الاستاذ محمد مدحت عمار  :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول-
انتقل الى: